أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن القاسم بْن مهرويه، عَن مُحَمَّد بْن يزيد، عَن أبي بكر بْن عياش؛ قال: كان عَبْد الملك بْن عمير أكبر من أبي إسحاق سنتين، وإنما سمى القبطي بفرس له وكان رجلاً من لخم فصيحاً، يقطع الكلام، ولي قضاء الكوفة.
أَخْبَرَنِي علي بْن حرب الموصلي؛ قَالَ: حَدَّثَنَا حسن الجعفي، عَن مُحَمَّد بْن أبان، قال: قَالَ: رجل لعَبْد الملك بْن عمير: ما أراك تلحن! فقال: سبقت اللحن.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي، عَن سليمان بْن منصور الخزاعي، قال: حَدَّثَنَا حجر ابن عَبْد الجبار، قال: قلت لعَبْد الملك بْن عمير: أرأيت زياداً ? قال: نعم إني لأنظر إليه في هَذَا المسجد، كأنه سارية نواريه، أحمر يكسر عينيه ثم تمثل بقول الفرزدق
وقبلك ما أعتبت كاسر عينه ... زياداً فلم تقدر عليّ حبائله
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عُمَر بْن بكير؛ قَالَ: حَدَّثَنِي أبي. عَن الهيثم، عَن إبراهيم ابن مُحَمَّد بْن سعد بْن أبي وقاص، وكان من أفصح قريش رأيناه؛ قال: فذكر عَبْد الملك بْن عمير: قَالَ: ما رأيت أفصح منه قط، والله إن كان مُحَمَّد ابن سعيد يتعجب منه، وإنه لأفصح قرشي يومئذ، والله لقد رأيته في المسجد، وإنه ليحدث بحديث قد استعلك فيه، فَقَالَ: أعرابي. يا هؤلاء على رسلكم، إن كانت الأرض حديثاً يؤتدم به فإن حديث هَذَا الشيخ من ذلك استعلك أحد فيه.
حَدَّثَنِي عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحكم، قال: حَدَّثَنَا حامد بْن يحيى، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان قَالَ: سمعت