ابن فلان؛ فحَدَّثَنَا أن نفراً من صحابة رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتوه، فقالوا: يا رسول الله أرنا رجلاً من أهل الجنة، فَقَالَ: النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنا من أهل الجنة، وأَبُو بكر من أهل الجنة، وعُمَر من أهل الجنة، والزبير من أهل الجنة، وسعد بْن أبي وقاص من أهل الجنة، وعَبْد الرحمن بْن عوف من أهل الجنة، وفلان بْن سعيد، أو سعيد بْن فلان من أهل الجنة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس الكابلي؛ قال: حَدَّثَنَا حماد بْن إسماعيل بْن علية، قال: حَدَّثَنِي أبي. عَن خالد الحذاء، عَن ابن أشوع، عَن الشعبي، عَن عوف بْن مالك، قال: وأراه قال: حَدَّثَنِي عوف بْن مالك، قَالَ: بينما أنا أمشي بالشام إِذَا بين يدي نصراني يسوق بامرأة مسلمة فنخس بها، فصرعت فتجللها؛ فخذفته بعصا محجنة فأتى عُمَر، وأتيت معاذا فقلت أجرهن من عُمَر، قال: ذلك لك، ثم أتى عُمَر فقال: إني قد أخبرت رجلاً، قال: من ? عوف بْن مالك ? قال: نعم، قال: فليجئ فقلت رأيت هَذَا النصراني يسوق بامرأة مسلمة فنخس بها، فصرعت فتجللها، فسألها عُمَر وسأله حتى أقر، فأمر بحبسه ثم دعيت فقال: هؤلاء لهم عهد، ففوا لهم ما وفوا لكم، فإذا بدلوا فلا عهد لهم، ثم أمر به فصلب.