رأيت سعيد بْن الأشوع، يقضي في المسجد مختوم على خاتمه، أعداؤه أجب القاضي سعيد بْن الأشوع.
حَدَّثَنِي البشري بْن عاصم الهمداني، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبيد الطنافسي عَن أبيه أن ابن أشوع قضى له بعده. ذاكرت به أبا جعفر مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الصيرفي، قال: نعمحَدَّثَنَا به مُحَمَّد بْن عبيد، وهو حديث طويل ربما حدث به بطوله وربما اختصره.
أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي، قال: وحَدَّثَنِي مُحَمَّد ابن سويد بْن سعدان الطحان، قال: حَدَّثَنَا خلف بْن هشام قال: حَدَّثَنَا شملة بْن هزال الضبعي، قَالَ: الحارثي أَبُو الحبروش، عَن سعد الإسكاف الكوفي قال: غدوت إِلَى ابن أشوع، وإذا بداره نفر جلوس، فانطلقنا نمشي معه إِلَى المسجد حتى إِذَا كنا ببعض الطريق اندسست له، فسألته عَن حديث عَائِشَة عَن الواصلة، فقال: إنك لسُفْيَان، فسكت حتى دخل المسجد فانتهى إِلَى الحلقة التي أنا فيها، فجلس فيها وولى ظهره، وانثنى علي وقال: إن عَائِشَة قالت: إن الواصلة ليست بالتي تعنون، وما بأس إِذَا كانت المرأة ذعراء قليلة الشعر أن تصل رأسها بقرن من صوف أسود ألا ليس هذه الواصلة ولكن الواصلة التي تكون في شبابها بغياً، فإذا أسنت وصلته بالقيادة.
حَدَّثَنَا علي بْن حرب الموصلي، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن يمان عَن أبيه،