أصحابه، قال. بينما معاوية في نفر من أصحابه، ومنهم الأحنف بْن قيس، إِذ قَالَ: رجل: لو أن أبا سُفْيَان ولد الناس ولدهم حلماء! قَالَ: الأحنف: لكنه ولد الناس من هو عند الله خير من أبي سُفْيَان، ولدهم آدم أَبُو البشر، فكان فيهم العالم والسفيه والحليم، فَقَالَ: معاوية: يا أحنف إن كنت لأكره أن أراك خطيباً، قَالَ: الأحنف: يا معاوية إني كنت لأكره أن أراك أميراً، فلم يقل له معاوية شيئاً.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قال. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن سعيد؛ قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بشير، قال: حَدَّثَنَا ابن شُبْرُمَةَ، عَن عكرمة:{قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم: ٢٤} قال: نهر.
وعن عكرمه في قوله:{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [النور: ٣} لا ينكحها إِلَّا وهو كذاك.
وعن عكرمة في قوله:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب: ٥٩} تدني الجلباب حتى لا يرى ثغرة نحرها.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن مُحَمَّد بْن حسن، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عَبْد اللهِ، قال: أَخْبَرَنَا هشام، قال: أَخْبَرَنَا ابن شُبْرُمَةَ، قال: أَخْبَرَنِي عَبْد العزيز بْن وكيع، قال: بعت جارية إِلَى أجل وأوجبتها له، فسألت عنه بعد، فقيل لي: إنه مفلس، فجاء يطلبها مني، فأبيت أن أدفعها إليها، فخاصمني إِلَى شريح، فقلت: إني بعت من هَذَا جارية إِلَى أجل، وإني سألت عنه فقيل لي: إنه مفلس لا شيء له، فجاء يطلبها مني. فَقَالَ: شريح: مالك حَيْثُ وضعته، فادفع إِلَى الرجل جاريته، فقلت: لا أدفعها إليه لأنه مفلس، وأخاف أن يذهب مالي، قَالَ لي: قم فالزمه ما بيني وبين أن أقوم بأن دفعها إليك، وإلا فأتني به قبل أن أقوم حتى أحبسه لك.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن علي بْن فضل بْن يزيد بْن صليح المروزي، قال: