للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سُفْيَان، قال: قَالَ ابن شُبْرُمَةَ: كان الشعبي يقول: اسقني أهون موجود، وأعظم مفقود يعني الماء.

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن عُمَر بْن أبي سعد، قال: حَدَّثَنَا عثمان، قال: حَدَّثَنَا جرير، عَن ابن شُبْرُمَةَ، قَالَ: سألنا الشعبي عَن هَذَا البيت:

بدلته الشمس من منبته ... برداً أبيض مصقول الأسر

فلم يدر ما رد وما رد عليه، فَقَالَ: كان الصبي في الجاهلية إِذَا أثغر أقبل بسنه على الشمس، فحذفها ثم قال: ابدليني خيراً منه.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا القاسم بْن يزيد بْن كليب، قال: حَدَّثَنَا ابن فضيل، قال: حَدَّثَنَا ابن شُبْرُمَةَ، قال: قَالَ: الشعبي: اليمين الغموس الذنب الذي لا يغفر.

وكنت عند الشعبي فأتى برجل قذف رجلاً أو نفاه أو (؟؟؟) ضربه الحد وعليه قميص ما أدري ما تحته.

حَدَّثَنَا حفص بْن عُمَر الرمالي، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن سعيد القطان، عَن ابن شُبْرُمَةَ، قال: سألت الشعبي عَن رجلين، كانت عندهما شهادة فجعل أحدهما قاضياً، فَقَالَ: شهدت شريحاً أتى فيها، فَقَالَ: ائت الأمير حتى أشهد لك.

حَدَّثَنَاه إسحاق بْن الْحَسَن، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حذيفة، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان عَن ابن شُبْرُمَةَ، عَن الشعبي عَن شريح مثله.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن عُمَر، قال: حَدَّثَنَا القاسم بْن يزيد، عَن ابن فضيل عَن ابن شُبْرُمَةَ، سألت الشعبي، عَن رجل، كان له على رجل مال فأشهد

<<  <  ج: ص:  >  >>