للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حاجة، فَقَالَ لَهُ: أَبُو من ? قال: أَبُو حركوس، قال: أما وجدت كنية غيرها ? انزعوا ثيابه، قال: إن رأيت أن تتركني إِلَى ساعة فلآتينك وأنا أجود أهل الكوفة كنية فتركه ساعة، ثم قال: أَبُو من ? قال: أَبُوعَمْرو، قال: انطلق راشداً.

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن عَمْرٍو، قال: حَدَّثَنَا عبيد بْن أسباط بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بْن سلام، عَن ابن شُبْرُمَةَ، عَن الشعبي قال: من يعذرني من هَذَا الأعور ? يجيء بالليل فيتعلم مني، ويصبح بالنهار فيفسق، يعني إبراهيم.

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إشكاب، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا هشيم، عَن ابن شُبْرُمَةَ، قَالَ: سمعت الشعبي سئل عَن رجل طلق امرأته فتزوج في عدتها بأي العدتين تبدأ? قَالَ: الشعبي. تبدأ بالعدة من أحدثهما عهدا.

حَدَّثَنَا إسحاق بْن الْحَسَن قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حذيفة قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن ابن شُبْرُمَةَ، عَن الشعبي، أنه قَالَ: في المرأة تحيض بعدما ذهب الوقت قال: تقضي تلك الصلاة.

قَالَ: وسمعت الشعبي يقول: لا نية فيما ظهر، إنما النية فيما غاب عنا" وذاك في الرجل يطلق إن فعل كذا وكذا فيفعله فيقول: إنما نويت كذا وكذا، ولم يكن سواء في الكلام، قَالَ: الشعبي: إنما نأخذ بما ظهر على القضاء وندع نيته.

حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن وهب الناقد، قال: حَدَّثَنَا سليمان بْن داود قال: حَدَّثَنَا ابن عيينة، عَن ابن شُبْرُمَةَ، قال: مشيت مع الشعبي فاتكأ علي فقلت: احمل نفسك عني فلولا أن آخذ منك أكثر مما أعطيك ما احتملت

<<  <  ج: ص:  >  >>