من تميم وضبة قال: أفرغت ? قَالَ: نعم فطرح آباءه ناحية فلم يذكرهم وقَالَ: أجئك بهم ثم أجئك بهم ثم لا تقدر أن تنكرهم ولا تدفعهم جئني بمثل بدر بْن عُمَر فحَدَّثَنِي بمثل حذيفة بْن بدر جئني بمثل حصن بْن حذيفة جئني بمثل عيينة بْن حصن كابراً عَن كابر يسودون ويشرفون ويحجبون قَالَ: قلت: فما منع الأمير أصلحه الله منهم. قال: قَالَ: فعليَّ أن أفعل، أوكما قال.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن أبي سعد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عِمْرَان قَالَ: حَدَّثَنِي الوليد ابن عُثْمَان القرشي قال: قضى ابن شُبْرُمَةَ على يزيد بْن مزيد فتذمر وتكلم فَقَالَ ابن شُبْرُمَةَ: لعل نجاد سيفك المعلق بعنقك معزل من نفسك، إن ههنا لأقواماً لو رأوا حقاً بيناً لتركوك خلف أعقابهم.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بْن أبي شيخ قال: كان ابن شُبْرُمَةَ وابن أبي ليلى يغدوان على عيسى بْن موسى فمر ابن أبي ليلى على ليث بْن سليم وهو يؤذن ويقول: الصلاة خير من النوم" وقد أسفر جداً، فَقَالَ ابن أبي ليلى: النوم الساعة خير من الصلاة هَذَا الوقت فَقَالَ لَهُ ليث: الحق فإن صاحبك قد سبقك.
حَدَّثَنِي طلحة بْن عَبْد اللهِ بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل التيمي قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرحمن العلائي قَالَ: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن أبي غالب قَالَ: حَدَّثَنَا هشام قال: قَالَ ابن شُبْرُمَةَ: وضعت ثلاثة أشياء لم يعمل بها أحد ممن بقي بعدي، المسألة عَن الشهود في السر، وإثبات الحجج، وتخلية الشهود.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى المنقري قال: حَدَّثَنَا الأصمعي عَن حماد بْن زيد قال: ما رأيت كوفياً أفقه من ابن شُبْرُمَةَ.
وحَدَّثَنَا أَبُو بكر الرمادي قال: حَدَّثَنَا مسدد عَن ابن داود قال: سمعت سُفْيَان يقول فقهاؤنا: ابن أبي ليلى وابن شُبْرُمَةَ.