سُفْيَان: لقي ابن شُبْرُمَةَ جابر الجعفي فَقَالَ: ما يمنعك أن تستشير ? قال: أستشير فيما أعلم أو فيما لا أعلم فلو قَالَ: فيما تعلم فقلت فلم أستشير فيما أعلم ولو قَالَ: فيما لا تعلم لقلت لم أقضي بما لا أعلم.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن عَمْرو قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عِمْرَان قَالَ: حَدَّثَنِي أبي عِمْرَان بْن زِيَاد قال: كان ابن شُبْرُمَةَ يقول يا حارثة هان عذابي حتى أقوم إِلَى بلائي.
حَدَّثَنَا طلحة بْن عَبْد اللهِ الطلحي قَالَ: حَدَّثَنِي العلائي قَالَ: قَالَ: رجل من أهل البصرة لابن شُبْرُمَةَ نحن أفقه أو أنتم فَقَالَ: نحن أطلب لأحاديث القضاء وأنتم أطلب لأحاديث البكاء.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن أبي سعد قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى الأنصاري قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان قَالَ: أقام ابن شُبْرُمَةَ بمكة ثلاث سنين فَقَالَ: أحب أن أطوف إِذَا أتيت مكة يوم النحر ولم أكن طفت طوافين.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير عَن سليمان بْن أبي شيخ قال: حَدَّثَنِي حجر بْن عَبْد الجبار قال: كان ابن شُبْرُمَةَ يجلس عند عيسى بْن موسى فينزع نعليه فيجعلهما تحت قدمه فرآه عيسى يفعل ذلك فَقَالَ: لصاحبه قل لهَذَا ينحى قذره عنا.