للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فحَدَّثَنِي أحوص بْن المفضل قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي: أول من سأل البينة على كتاب القاضي إِلَى القاضي ابن أبي ليلى، فأعجب ذلك سواراً وقال: قد كنت أذهب إليه، فكرهت أن أحدث شيئاً لم يكن فأخذ به سوار.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير وإبراهيم ابن أبي عُثْمَان عَن سليمان بْن أبي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْن مُحَمَّد بْن نزار عَن عمه علي بْن نزار قال: أمرني ابن أبي ليلى وهو على القضاء أن أسأل عَن امرأة شهدت عنده، فسألت عنها، فقيل لي: إنها ترى رأي الخوارج ولها عبادة، فأعلمته، فقال: ذلك أجود لشهادتها.

حدثت عَن مُحَمَّد بْن حميد عَن جرير قال: كان ابن أبي ليلى لا يخرج إِلَى مجلس الحكم حتى يتغذى ويشرب ثلاثة أقداح نبيذ.

حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أزهر بْن عيسى عَن علي بْن الجعد قال: قَالَ: عيسى بْن موسى لابن أبي ليلى إني أريد أن أحرم النبيذ بالكوفة قَالَ: إنك لا تطيق ذاك قال: ولم ? قال: لأنه أفتاهم به فقيههم وقعبه لهم طبيبهم يعني ابن مسعود وابن الحر.

حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن أبي شيخ قَالَ: حَدَّثَنَا مغيرة ابن حمزة بْن المغيرة قال: دعانا ابن أبي ليلى لي ولأبي، حمزة بْن المغيرة فدفع إلينا ألفي دينار لقوم فقال: تكون عندكم. فقلت: لا نقبلها إِلَّا بضمان، قَالَ ابن أبي ليلى: لست أدفع إِلَّا وديعة ولكن آمر بالكيس فيفتح فَقَالَ لَهُ: إنا إن أخذناها بغير ضمان لم يطب لنا ربحها، فلم نقبله فرفعه إِلَى خالد ابن حوش وهو من خير رجل في الكوفة فذهب المال عنده حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>