للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم مر في الأبيات.

وقَالَ يحيى بْن نوفل يهجوه:

مُحَمَّد يا حكم المسلميـ ... ين وقاضينا الغوي الكريما

أذكرك الله رب السما ... ء أكان أَبُوكم يسار حميما

وأَخْبَرَنَا حماد بْن إسحاق عَن أبيه عَن السكوني قال: كان ابن أبي ليلى يشفع لأحبابه إِلَى عيسى فيولون الأعمال. فَقَالَ يحيى بْن نوفل- ويُقَالُ: هذيل الأشجعي-:

بنات أبي ليلى عهود معدة ... فدونك فانكح بعضهن وخذ عهدا

فإنك إن تظهر ببنت مُحَمَّد ... تصب ألف ألف من شفاعته بعدا

وتعلم علماً ليس بالظن ... (؟؟؟) إِذَا رد به غردا

وقَالَ مُحَمَّدبْن عِمْرَان بْن زِيَاد: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن طاهر قَالَ: حَدَّثَنِي المعلى بْن هلال قال: بعث المنصور إِلَى ابن أبي ليلى ليكتب له مقاتلة أهل الكوفة وفرسانهم من أهل الشرف فأتاه رجل من بني سهل فَقَالَ لَهُ ابن ليلى: أقم البينة على نفسك فغضب وقَالَ: لا يُقَالُ هَذَا لمثلي وولي، فقيل لابن أبي ليلى: إنه شاعر وإنا لا نأمنه عليك فبعث في أثره فرد فَقَالَ: قد عرفت نسبك فهل قلت شيئاً؟ قَالَ: نعم ولم أذكر نسباً ولا حرمة، قَالَ: فما قلت ? قَالَ: قلت:

فإن يك قاضينا خفيفاً دماغه ... فما شحمه في بطنه بقليل

أَخْبَرَنَا أَبُو سعد عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الحارثي قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عِمْرَان بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن أبي ليلى قَالَ: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: لما قدم أَبُوْحَنِيْفَةَ شهد عليه جماعة فأقر أن القرآن مخلوق.

قال: قَالَ لي مُحَمَّدبْن عِمْرَان:

<<  <  ج: ص:  >  >>