ومنها: من لم يأت قبر الحسين حتى يموت كان منتقص الإيمان، منتقص الدين. إن أدخل الجنة كان دون المؤمنين فيها. (١٠ / ٣٣٥) .
ومنها: من ترك زيارة قبره من غير علة كان من أهل النار. (١٠ / ٣٣٧) .
٢٠ ـ باب استحباب زيارة النساء الحسين وسائر الأئمة ـ ولو من سفر بعيد (١٠ / ٣٣٩) .
وفى الباب:
قلت (أي للإمام الصادق) : إنى امرأة. فقال: لا بأس لمن كان مثلك أن تذهب إليه وتزوره. قالت: قلت: أي شيىء لنا فى زيارته؟ قال تعدل حجة وعمرة واعتكاف شهرين في المسجد الحرام، وصيامها، وخير منها. (١٠ / ٣٣٩) .
وفيه: زيارة الحسين واجبة على الرجال والنساء. (١٠ / ٣٤٠) .
٢١ ـ باب استحباب تكرار زيارة الحسين بقدر الإمكان. (١٠ / ٣٤٠) .
وفى الباب: حق على الغنى أن يأتى قبره فى السنة مرتين، وعلى الفقير مرة. (١٠ / ٣٤٠) .
وفيه: من زاره فى كل شهر كان له ثواب مائة ألف شهيد، ومثل شهداء بدر (١٠ / ٣٤١) .
٢٢ ـ باب استحباب المشى إلى زيارة الحسين وغيره. (١٠ / ٣٤١) .
وبعد: فهذا الجزء العاشر يستمر إلى ص ٤٧٠، وكله من مثل هذه الأباطيل المضلة التى تدل على أن غلاة الرافضة بلغوا من الكذب والكفر والزندقة ما لا يمكن تصوره إلا لمن يقرأ كتبهم. ولعل فيما نقلته ما يكفى لبيان ما أردنا
حتى لا نطيل أكثر من هذا القدر. ومن أراد المزيد فليرجع إلى الجزء كله، فما نقلت منه إلا اليسير.