إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ "" قال: أشدكم تقية. (ص ٤٦٦) وكثير منها ينسب للأئمة قولهم: التقية من ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له.
ومنها: عليكم بالتقية، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجية مع من يحذره. (ص ٤٦٦)
ومنها: تارك التقية كتارك الصلاة. (ص ٤٦٦)
والأشد غرابة ونكراً أن يفتري هذا على الرسول ـ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ـ هو نفسه! حيث نسبوا إليه أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول:
" لا إيمان لمن لا تقية له "! (ص ٤٦٧)
٧ ـ باب وجوب عشرة العامة بالتقية. (ص ٤٧٠)
والمقصود بالعامة هنا عامة المسلمين من غير الرافضة.
٨ ـ باب وجوب طاعة السلطان للتقية. (ص ٤٧١)
٩ ـ باب وجوب التقية في الفتوى مع الضرورة. (ص ٤٨٢)
١٠ ـ باب وجوب كتم الدين عن غير أهله مع التقية. (ص ٤٨٣)
١١ ـ باب وجوب كف اللسان على المخالفين وعن أئمتهم مع التقية. (ص ٤٩٨)
قلت: من هذه الأبواب نستطيع تفسير معاملة الرافضة لجمهور المسلمين في عصرنا. ولذلك لم نعرف حقيقتهم إلا من قراءة كتبهم، أما مخالطتهم فلا تظهر شيئا من واقعهم، فقد يبدون لك المحبة والمودة والموافقة بغير خلاف يذكر، وهم يستحلون دمك ومالك!