وفي هذا الكتاب مر ذكر غيرهؤلاء الثلاثة من غلاة الرافضة في عصرنا، وما أكثر من ذكر! أما من لم يذكر فهم أشد كثرة.
وعلى سبيل المثال وجدنا عبد الحسين شرف الدين الموسوى يقدم في اللقاءات التي عقدها الشيعة للتقريب بين الشيعة وأهل السنة على أنه من دعاة التقريب! وهو صاحب كتاب المراجعات الذي رددت علية بكتابي " المراجعات المفتراة على شيخ الأزهر البشرى "، وأثبت أنه من أشد الرافضة غلوا وضلالا وزندقة، حيث حرف القرآن الكريم نصا ومعنى، وبين أن الكتب الأربعة عندهم مقدسة، ورواياتها مضمونها متواتر، وهي كتب الحديث عندهم التي تحدثت عنها في الفصل الرابع من الجزء الثالث، ونقلت منها شيئا مما جاء فيها من الكفر والضلال والزندقة، وذهب إلي إسقاط كتب الحديث عند جمهور المسلمين. وقد مر ما يبين هذا في الفصل الرابع من الجزء الأول.
وعبد الحسين هذا هو أيضا صاحب كتاب " الفصول المهمة في تأليف ... الأمة "، والتأليف الذي أراده هذا الزنديق هو أن ترتد أمة الإسلام فتصبح كلها رافضة تابعة لدعوة عبد الله بن سبأ، وتجتمع كلها على التحريف والتكفير..!!
هذا علم من أعلام دعاة ـ التقريب الشيعة، وهذا هو منهج التقريب الذى يسلكه الشيعة بعد التحذير من الفرقة والاختلاف!
فما رأي دعاة التقريب من جمهور المسلمين؟
أفيدونا أفادكم الله تعالى..
نسأل الله جلت قدرته أنه يجمع المسلمين على الحق، وأن يكفينا شر اعداء الإسلام، وأن يهدينا جمعيا سواء السبيل، وأن يفتح بيننا وبين إخواننا بالحق، إنه نعم المولي ونعم النصير، وهو المستعان.