للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفونى فيهما ". (رواه الترمذي) .

هاتان هما الروايتان، أما التخريج فهو كما يلى:

الرواية الأولى: " وقال - أي الترمذي -: حديث حسن غريب.

قلت - أي الألبانى -: وإسناده ضعيف "

الرواية الثانية: " وقال: حديث حسن غريب قلت: وإسناده ضعيف أيضاً، لكنه شاهد للذى قبله ".

هذا ما قرأته، ونقلته بنصه، والضعيف الذي يشهد للضعيف لا يرفعه لمرتبة الصحيح، بل قد لا يزيده إلا ضعفاً، فمن أين جاء تصحيح الشيخ إذن؟

وبعد لقائى بالشيخ الجليل تتبعت روايات الطبراني للحديث في المعجم الكبير، فوجدت خمس عشرة رواية:

تسع منها عن زيد بن أرقم، وهى الرواية رقم ٢٦٨١ بالجزء الثالث، وفى الجزء الخامس الروايات الثمانية وأرقامها: ٤٩٨٠، ٤٩٨١، ٤٩٨٢، ٥٠٢٥، ٥٠٢٦، ٥٠٢٧، ٥٠٢٨، ٥٠٤٠ وعرفنا ما صح عن زيد بن أرقم، فلا حاجة للنظر في هذه الروايات.

أما الروايات الستة الباقية فهى كما يلى:

روايتان يرويهما عطية عن أبى سعيد، وهما رقم ٢٦٧٨، ٢٦٧٩ بالجزء الثالث.

وروايتان يرويهما زيد بن الحسن الأنماطى، وهما رقم ٢٦٨٠، ٢٦٨٣، وهما بالجزء الثالث أيضاً.

<<  <   >  >>