(٢) راجع المسند جـ ٤ رواية رقم ٢٤٣٢. والترمذى: كتاب المناقب: باب مناقب أبى بكر الصديق. (٣) انظر المسند ج ١ رواية رقم ١٣٣، وانظر كذلك ج ٥ الروايتين ٣٧٦٥، ٣٨٤٢ وانظر سنن النسائي - كتاب الإمامة، واللفظ لأحمد. (٤) ذكر سيدى عبد القادر الجيلانى -الذي ينتهى نسبه إلى الحسن بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم - أن خلافة أبى بكر رضي الله عنه كانت باتفاق المهاجرين والأنصار وفيهم* *الإمام على، وذكر قول عمر في إمامة الصلاة التي رواها الإمام أحمد، ثم قال: " قيل في النقل الصحيح: لما بويع أبو بكر الصديق قام ثلاثاً يقبل على الناس يقول: ياأيها الناس أقلتكم بيعتى، هل من كاره؟ فيقوم على في أوائل الناس فيقول: لا نقيلك ولا نستقيلك أبداً، قدمك رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فمن يؤخرك؟ وبلغنا عن الثقات أن علياً - رضي الله عنه - كان أشد الصحابة قولاً في إمامة أبى بكر رضي الله عنه. وروى أن عبد الله بن الكواء دخل على على بعد قتال الجمل وسأله: هل عهد إليك رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في هذا الأمر شيئاً؟ فقال: نظرنا في أمرنا فإذا الصلاة عضد الإسلام، فرضينا لدنيانا بما رضي الله ورسوله لديننا، فولينا الأمر أبا بكر ".
انظر الغنية ١/٦٨، وراجع كذلك القول في عدم تأخر الإمام على عن المبايعة فيما نقلناه عن فتح البارى في حاشية ص ١٨ من فصل الإمامة عند الجمهور والفرق المختلفة.