وأما تسميتهم فوقع في رواية خالد الطحان عند مسلم أن جابرا قال:" أنا فيهم " وله في رواية هشيم " فيهم أبو بكر وعمر ".
ثم قال: وروى العقيلى عن ابن عباس " أن منهم الخلفاء الأربعة وابن مسعود وأناسا من الأنصار ".
وليس في أي رواية من الروايات كلها ذكر للحسن أو الحسين.
أما الآية الأخيرة وهى رقم ٣٦ من سورة النور فلم يذكر في تفسيرها وأسباب النزول ما ذكره الرافضي من أن الرافضة هم رجال التسبيح!! فقد أخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما: -
" فِي بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ " الآية قال: هي المساجد تكرم ونهى عن اللغو فيها "وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ" يتلى فيها كتابه " يُسَبِّحُ " يصلى " لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ " صلاة الغداة " وَالْآصَالِ " صلاة العصر، وهما أول ما فرض الله من الصلاة، وأحب أن يذكرهما، ويذكرهما عباده. (الدر المنثور ٥ / ٥٠) .
وأخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله تعالى: - " رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ " قال: هم في أسواقهم يبيعون ويشترون، فإذا جاء وقت الصلاة لم يلههم البيع والشراء عن الصلاة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبى حاتم عن ابن عباس" رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ...." قال: عن شهود الصلاة المكتوبة. وأخرج الفريابى عن عطاء مثله.