وقبل أن أنتقل إلى نقطة أخرى أحب أن أصفع هذا الرافضي وأمثاله بحديث شريف أخرجه الحاكم الذي عرف عنه التشيع وهو ما رواه بسنده عن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:" إن الله تبارك وتعالى اختارنى، واختار لي أصحابا، فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا. فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل ".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي (جـ ٣ ص ٦٣٢)
إذن عندما نلعن هذا الرافضي فإننا ننفذ حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد سب الصحابة الكرام وعلى الأخص خيرهم بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو أبو بكر الصديق، فعمر الفاروق، بل قال بأنهما الجبت والطاغوت، والصحابة الذين بايعوهما كفار آمنوا بالجبت والطاغوت!
فمن كان عدوا لهؤلاء فهو عدو لله ولرسوله وملائكته، يستحق ما ذكره الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اللعنة والخسران يوم القيامة.
إذن يجب أن نضع الأمور في نصابها، ونزنها بميزان الشرع وحكم الله تعالى ورسوله الكريم، حتى لا يأتىأحد ويقول: كيف تلعن مسلما؟ وأين أنت من دعوة التقريب؟ ! أقول: قد لعنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكيف لا نلعنه؟ أما التقريب فهذا الرافضي له كتاب عنوانه " الفصول المهمة في تأليف الأمة "، انتهى إلى وجوب أن ترتد الأمة كلها فتصبح رافضة مثله! !
فالتقريب إذن لا يكون مع مثل هذا الرافضي اللعين، عدو الإسلام والمسلمين، وإنما يكون مع الشيعة من غير الرافضة.