للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث الأول:

" ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "

وقال الرافضي: أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبى ذر.

وذكر رواية أخرى للحديث، وهى:

" إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بنى إسرائيل من دخله غفر له ".

وقال: أخرجه الطبرانى في الأوسط عن أبى سعيد.

الحديث الثانى:

" النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتى من الاختلاف (في الدين) ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب (يعنى في أحكام الله عز وجل) اختلفوا فصاروا حزب إبليس ".

وقال الرافضي: أخرجه الحاكم عن ابن عباس ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

قلت: الحديث الأول أخرجه الحاكم في المستدرك (٣ / ١٥١) ، وتعقبه الذهبي وبين وهى الإسناد، والحديث الثانى في المستدرك (٣ / ١٤٩) ، وصححه الحاكم كما ذكر الرافضي، ولكنه لم يذكر تعقيب الذهبي حيث قال: بل موضوع.

<<  <   >  >>