الله عنهم ورضوا عنه كما سيأتى بالتفصيل في تناولنا لكتب التفسير عندهم، وإنما أردنا إشارة سريعة قبل ترك الحديث عن تفسير الصحابة. ولعل هذا الأمر يزداد وضوحاً عندما نتحدث عن الجرح والتعديل عند الجعفرية، فعلى سبيل المثال: إذا نظرنا في كتاب تنقيح المقال في أحوال الرجال، وهو من أشهر كتب الجرح والتعديل عندهم، ولمؤلفه عبد الله المامقانى منزلة وأى منزلة! إذا نظرنا في هذا الكتاب رزئنا بالآتى:
عثمان بن عفان الأموى خليفة العامة ـ أي عامة المسلمين غيرهم ـ ضعيف.
عبد الله بن عمر بن الخطاب: خبيث، ضعيف.
عبد الرحمن بن عوف من أضعف الضعفاء.
المغيرة بن شعبة: في غاية الضعف.
معاوية بن أبى سفيان: زندقته أشهر من كفر إبليس.
نعمان بن بشير الأنصارى: من أضعف الضعفاء.
خالد بن الوليد: صحابى لعين
وهكذا!! (١)
(١) راجع ترجمة هؤلاء وغيرهم في الكتاب المذكور، وبإذن الله جلت عظمته سنتحدث بالتفصيل عن الجرح والتعديل عند الجعفرية في الباب التالى عن السنة المطهرة.