(٢) ٣٤: هود. (٣) انظر ٢ / ٢٣. وأظن أن هنا كذلك سبباً دفيناً، فالتاريخ يذكر لنا تنازعاً حدث بين العباس وابن أخيه على ـ رضي الله تعالى عنهما، ويذكر لنا أيضاً أن ابن عباس تولى إمارة البصرة في خلافة ابن عمه الإمام على، ثم ترك البصرة مغاضباً، وتبادل مع ابن عمه رسائل اتهامات: فلعل القمي سمع بهذا فرأى أن يأتى بهذه الفرية ليهاجم من تجرأ على المعصوم أبى الأئمة! ] انظر متنازع العباس وابن أخيه في صحيح مسلم ـ كتاب الجهاد والسير باب حكم الفئ. وانظر الكتب المتبادلة بين الإمام على وابن عمه في أنساب الأشراف للبلاذرى ... ١ / ١٩٢ ـ ١٩٤، وفى " على وبنوه " لطه حسين ص ١٢٥ ـ ١٢٨، وانظر أحد كتب الإمام هذه في نهج البلاغة ص ٣٢٣ ـ ٣٢٤ [. (٤) ٢ / ٥٣.