للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولهذا نجد كثيرا من الآيات التي تتناول الكفار يجعلها لبنى أمية (١) .

٣ ـ بنو السباع:

والقمى عاش في العصر العباسى الأول، والعلويون رأوا الحكم يذهب لغيرهم، ثم لم يسلموا من ظلم ذوى القربى، فالعباسيون ـ من وجهة النظر الجعفرية ـ لا يفترقون كثيراً عن الأمويين، ولكن القمي لا يستطيع أن يصرح بهم عند الحديث عن كفرهم فيسميهم بنى السباع بدلاً من بنى العباس (٢) .

٤ ـ الاتفاق على قتل على!

وعندما تناول بعض الأحداث التاريخية الأخرى وضع قصصاً خيالية غريبة، فمثلا عند قوله تعالى: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ... } (٣) نراه يتحدث عن ذلك في خمس صفحات، ويأتى بقصيدة يقول بأن السيدة فاطمة الزهراء ـ رضي الله تعالى عنها ـ احتجت بها على الصديق، وكذلك احتج الإمام على، وخاف الصديق من ضياع الحكم نتيجة هذا الموقف، فبعث إلى الفاروق الذي أشار بقتل على! وأمر خالد بن الوليد بقتله فوافق خالد، إلى آخر تلك الخرافة (٤) .

٥ ـ كفر أصحاب بيعة الرضوان:

وعندما تحدث عن صلح الحديبية قال " فلما. أجابهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الصلح أنكر عامة أصحابه، وأشد ما كان إنكاراً فلان، فقال يا رسول الله، ألسنا


(١) انظر مثلاً: ج ١ ص ١٥٦، ١٩٦، ٢١١، ٣٧١، وج ٢ ص ٦٨، ٨٠، ١٢٣، ٢٤٢، ٢٤٣، ٢٥٥، ٣٨٤.
(٢) انظر ٢ / ٢٤٢.
(٣) سورة الروم الآية ٣٨.
(٤) انظر ٢ / ١٥٥: ١٥٩.

<<  <   >  >>