للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهم أولو الأمر في الآية التي تلتها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} (١)

وفى الآية الثالثة والثمانين من نفس السورة: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ} (٢) .

وهم أهل الذكر (٣) {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} " الأنبياء: ٧ ". وهم المصطفون (٤) {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} " فاطر: ٣٢ ".

وهم من أذن له الرحمن (٥) {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} " النبأ: ٣٨ ".

والأئمة الذين ورد ذكرهم كثيراً في هذين التفسيرين نجد لولايتهم حظاً من التأويل، فعند قوله تعالى في سورة البقرة " الآية ٢٠٨ ": {


(١) راجع التبيان ٣ / ٢٣٦-٢٣٧، وجوامع الجامع ص ٨٩.
(٢) راجع التبيان ٣ / ٢٧٣، وجوامع الجامع ص ٨٩.
(٣) انظر التبيان ٧ / ٢٣٢، وجوامع الجامع ص ٢٨٩.
(٤) انظر التبيان ٨ / ٢٤٣، وجوامع الجامع ص ٣٨٩.
(٥) انظر مجمع البيان ٩ / ٤٢٧، والطوسى لم يشر لهذا – انظر التبيان ١٠ / ٢٤٩.

<<  <   >  >>