للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب أنهم - أي الأئمة - آيات الله وبيناته وكتابه (١) ، وأن الأمانة في القرآن الإمامة (٢) ، وأنهم أنوار الله تعالى وتأويل آيات النور فيهم (٣) ، وتأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام بهم وبولايتهم ... والكفار والمشركين والكفر والشرك والجبت والطاغون واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم (٤) ، وأنهم خير أمة وخير أئمة أخرجت للناس (٥) ، وأنهم جنب الله ووجه الله ويد الله ... وأمثالها (٦) ، وأنه - أي الإمام علياً - المؤمن والإيمان والدين والإسلام والبينة والسلام وخير البرية في القرآن الكريم ... وأعداؤه " الكفر والفسوق والعصيان" (٧) ، وأنه أنزل فيه - صلوات الله عليه - الذكر والنور والهدى والتقى في القرآن (٨) ، وأنه النبأ العظيم والآية الكبرى (٩) .

والمجلسى ينقل عن التفاسير الثلاثة الضالة التي ظهرت في القرن الثالث الهجرى، وعن غيرهما من كتب غلاة الشيعة، ولكنه لا يكتفى بالنقل، وإنما كثيراً ما يذكر رأيه سواء في هذه الأجزاء أو في غيرها من كتابه البحار.

وإذا كان تأليف الأبواب على هذه الصورة يدل على فساد عقيدته التي تنزل به إلى درك الغلاة، فإن ذكر الآراء يكشف عن حقيقته بوضوح يمنع المماحكة وخلق الأعذار، وهاك بعض ما جاء في كتابه.


(١) باب ١١ ج ٢٣ ص ٢٠٦ - ٢١١.
(٢) باب ١٦ ج ٢٣ ص ٢٧٣ – ٢٨٣.
(٣) باب ١٨ ج ٣ ص ٢٠٤ - ٢٠٥.
(٤) باب ٢١ ج ٢٣ ص ٣٥٤ - ٣٩٠.
(٥) باب ٤٦ ج ٢٤ ص ١٥٣-١٥٨.
(٦) باب ٥٣ ج ٢٤ ص ١٩١- ٢٠٣.
(٧) باب ١٣ ج ٣٥ ص ٣٣٦ - ٣٥٢.
(٨) باب ٢٠ ج ٣٥ ص ٣٩٤ - ٤٠٧.
(٩) باب ٢٥ ج ٣٦ ص ١-٤.

<<  <   >  >>