قال: للمولى محمد رفيع الكيلانى، المتوفى بها سنة ١١٦١، وتفسيره هذا جزء لطيف في الإمامة، وإثبات عصمة الإمام.
قلت: ذكرت أقوالهم في هذه الآية الكريمة، وبينت بطلان ما ذهبوا إليه في الجزء السابق، وبينت أن العصمة التي جعلوها لأئمتهم لم يصل إليها خير البشر وهم رسل الله عليهم الصلاة والسلام.
(٢٦) تفسير آية {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ}" ٦٩: آل عمران ":
لميرزا محمد التنكابنى، قال في قصصه إنه يقرب من ألف بيت.
قلت: قد يبدو عجيباً أن نورد هذا الكتاب في هذا الموضع، فما علاقة الإمامة بالحديث عن بيت الله الحرام بمكة المكرمة ـ زاده الله تعظيماً وتشريفاً؟!