للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفى " باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة " (ص ٢٧٣-٢٧٤) يذكر ست روايات، منها أن الإمام الصادق قال عن قوله تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ [ (١)

قال: " خلق من خلق الله - عز وجل - أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده "

ومنها أن الإمام الصادق قال: ما سبق أيضاً عن قوله تعالى] وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي [ (٢) وأنه كذلك قال: منذ أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما صعد إلى السماء وأنه لفينا.

وفي " باب وقت ما يعلم الإمام جميع علم الإمام الذي كان قبله " (ص٢٧٤-٢٧٥) يذكر ثلاث روايات.

وفي " باب أن الأئمة في العلم والشجاعة والطاعة سواء" (ص٢٧٥) يذكر ثلاث روايات ويحرف معنى آية كريمة.

وفي " باب أن الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده، وأن قول الله تعالى] إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [ (٣) فيهم عليهم الصلاة والسلام نزلت " (ص ٢٧٦ ـ ٢٧٧) يذكر سبع روايات، ويحرف معنى آيات أخريات:

وفى " باب أن الإمامة عهد من الله عزوجل معهود من واحد إلى واحد " (ص ٢٧٧ ـ ٢٧٩) ، يذكر أربع روايات منها:


(١) الشورى: ٥٢.
(٢) الإسراء: ٨٥.
(٣) ٥٨: النساء.

<<  <   >  >>