للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وباب في النهى عن الاسم (ص٣٣٢-٣٣٣) يذكر أربع روايات وفيها: لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه.

" وباب نادر في حال الغيبة " (ص٣٣٣-٣٣٥) فيه ثلاث روايات.

" وباب في الغيبة " (ص٣٣٥-٣٤٣) يذكر الكليني فيه إحدى وثلاثين رواية يستفاد منها أن إمامهم الثاني عشر يشهد المواسم ويرى الناس ولا يرونه. وأن له غيبتين ... إلخ. وفي بعض الروايات تحريف لمعاني آيات من القرآن الكريم، وفي بعض التحريف تحديد لزمن الغيبة، ففي قوله تعالى " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس" (١) يروى روايتين أن المراد هو " إمام يخنس سنة ستين ... ومائتين " (٢) .

وفي" باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة " (ص٣٤٣ – ٣٦٧) يذكر تسع عشرة رواية منها:

رواية بطريقين عن أبي جعفر: أن محمد بن على المسمى بابن الحنفية طلب من على بن الحسين بعد استشهاد أبيه الحسين ألا ينازعه في الإمامة لأنه أحق بها. ولكن عليا خوف عمه من عقاب الله تعالى، وطلب الاحتكام للحجر الأسود، فسأل ابن الحنفية الحجر فلم يجبه، فقال على بن الحسين لو كنت إماما لأجابك، ثم سأل على الحجر فتحرك حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين، وشهد بأن الوصية لعلى (٣) .

وفي رواية عن موسى بن جعفر أنه أثبت إمامته لمن طلب الإثبات بأن أمر شجرة لتأتيه، فجاءت تخد الأرض خدا حتى وقفت بين يديه، ثم أشار إليها فرجعت (٤) .


(١) ١٥-١٦: التكوير.
(٢) ص ٣٤١.
(٣) أنظر ص ٣٤٨.
(٤) أنظر ص ٣٥٣.

<<  <   >  >>