للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالإمامية الرافضة كلهم يدخلون الجنة ولا يدخل النار منهم أحد (١) ، وهم وحدهم دون غيرهم المغفور لهم (٢) وغير الجعفرى كافر (٣) ولا توبة بغير الولاية (٤) والناصب شر ممن ينتهك المحارم كلها (٥) لا يبالى صلى أم زنى (٦) وأبو حنيفة ناصب (٧) .

وحضور مساجد غير الجعفرية الاثنى عشرية والمشى إليها كفر بالله العظيم إلا من مشى إليها وهو عارف بضلالهم (٨) .

ويروى الكلينى عن الإمام الكاظم: " إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عز وجل حتمنا على الله في تركه لنا فأجبنا إلى ذلك، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم، وأجابوا إلى ذلك، وعوضهم الله عز وجل " (٩)

ويروى عن أبى جعفر بأن على بن أبى طالب ينزل أهل الجنة منازلهم ويزوجهم، ويدخل أهل النار النار، وأبواب الجنة والنار إليه (١٠) .


(١) راجع ص: ٣٦، ٧٨، ١٤١، ٣٦٦.
(٢) راجع ص ٣٣-٣٤.
(٣) انظر ص ١٠٧، ٢٥٤، ٢٧٠، ٣٣٧ وراجع مثلا حديثه عن الشيعة ومخالفيهم في صفحات: ١٤٦، ٢١٢، ٢٢٤، ٢٣٦، ٢٣٧، ٢٤٤، ٢٨٥، ٣٣٣.
(٤) انظر ص ١٢٨.
(٥) ص ١٠١.
(٦) ص ١٦٠.
(٧) ص ٢٩٢.
(٨) ص ٣٨٩ ولذلك فالجعفرية لهم مساجدهم الخاصة نتيجة للدور الذى قام به الكلينى وأمثاله.
(٩) ص ١٦٢.
وانظر إلى قول الكلينى وإلى قول الله عز وجل في نهاية سورة الغاشية {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} .
(١٠) انظر ص ١٥٩.

<<  <   >  >>