للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي الصحيح (٣٤٥) شاهد لمعناه وهو قوله : بعد ذكر الشفاعة " أترونها للمؤمنين المتقين؟ لا ولكنها للخاطئين المتلوّثين".


= ورواه أبو نعيم فى "الحلية" (٧/ ٢٦١) من طريق خلاد بن يحيى ثنا مسعر عن قتادة به، وفى إسناده دون خلاد من لم أهتد لترجمته والله أعلم.
٥ - وأخرجه أبو يعلى (٧/ ٤١٠٥، ٤١١٥) وعنه ابن عدى فى "الكامل" (٤/ ٣٧٩) و (٣/ ١٠٠٣) والآجرى فى "الشريعة" (٢/ ٨٣٤، ٨٣٦) وابن عدى أيضًا (١/ ٣٤٢، ٤٢٢) من طرق عن يزيد الرقاشى عن أنس به، ويزيد الرقاشى ضعيف.
٦ - وأخرجه أبو يعلى (٧/ ٤٣٠٤) ومن طريقه وطريق آخر ابن عدى (٣/ ١٠٤٤، ١٠٤٥) والقضاعى (١/ ٣٧) بإسناد مسلسل باليمين، وراويه عن أنس زياد النميرى وهو ضعيف.
٧ - وأخرجه الطبرانى فى "الأوسط" (٩/ ٩١٧٧) وفى "الصغير" (٩/ ١١٢) من طريق الحسن بن عيسى الحربى، ثنا روح بن المسيب عن فى يد الرِّشْك عن أنس به، وقال: "لم يرو هذا الحديث عن يزيد الرشك إلا روح بن المسيب، تفرد به الحسن بن عيسى" ولم أهتد لترجمته، وشيخه قال عنه ابن عدى: "أحاديثه غير محفوظة" وقال ابن معين: صويلح، وقال ابن حبان: "يروى الموضوعات عن الثقات؛ لا تحل الرواية عنه".
٨ - وأخرجه ابن أبى عاصم (٢/ ٨٣١) وابن عدى (٢/ ٥١٢) من طريقين عن حميد عن أنس به، وإسناده فيه جهالة أو ضعف.
٩ - وله طريق آخر فقال ابن أبى حاتم فى "العلل" (٢/ ١٧٢٩): "سألت أبى عن حديث رواه عبد الله بن أبى بكر المقدم عن جعفر بن سليمان -تصحفت إلى سليم- الضبعى عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك، فذكر الحديث وزاد فيه: "ثم قرأ: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾. سمعت أبى يقول: "هذا حديث منكر" قلت: والمتهم به عبد الله بن أبي بكر هذا، فقد ضعفه ابن عدى "الكامل" ونقل عن شيخه أبى يعلى الموصلى أنه كان كلما ذكره يضعفه، وقد ترجم له الذهبى فى "الميزان" ونقل هذا الحديث وكلام أبى حاتم عليه. وقال أبو زرعة الرازى: "عبد الله بن أبى بكر المقدمى ليس بشئ، أدركته ولم أكتب عنه" الجرح والتعديل (٥/ ١٩) وراجع "اللسان" لابن حجر.
(٣٤٥) - كذا عزاه للصحيح، ولم أجده فى أىٍّ من الصحيحين، وقد رواه ابن ماجة، كتاب الزهد، باب: ذكر الشفاعة (٤٣١١) والدارقطنى فى "الأفراد" (٢٨٣/ ١) - مستفاد من حاشية "العلل" للدارقطنى (٧/ ٢٢٧) - واللالكائى فى "شرح أصول الاعتقاد" (٦/ رقم ٢٠٧٥) من طريق إسماعيل بن أبى الحارث ثنا أبو بدر، ثنا زياد بن خيثمة عن نعيم بن أبى هندٍ عن ربعيِّ بن خراش عن أبى موسى الأشعرى مرفوعًا: "خُيِّرْتُ بين الشفاعة وبين أن يدخل نصفُ أمتى الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعمُّ وأكفى، أترونها للمتقين؟ لا ولكنها للمذنبين، الخطائين المتلوِّثين". وقال البوصيرى فى "الزوائد" (٣/ ٣٢٠): "إسناده صحيح … " وقال الدارقطنى فى "الأفراد": "غريب من حديث ربعى عنه، وغريب من حديث نعيم بن أبي هند، تفرد به زياد بن خيثمة عن نعيم، وتفرد به أبو بدر عن زياد،=