٤٠٣) - "المسند" (٢/ ١٦٧، ١٦٨) مقرونًا بـ "حيوة" ابنُ لهيعة، ومن الطريقين أخرجه الدارمي (٢٤٤٢) وأخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في حق الجوار (١٩٤٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١١٥) وعبد بن حميد في "المنتخب" (٣٤٢) وغيرهم من طريق حيوة -وحده- به، وقال الترمذي: "حديث حسن غريب" وصححه ابن خزيمة (٤/ ٢٥٣٩) وابن حبان (٢/ ٥١٨، ٥١٩)، والحاكم (١/ ٤٤٣) على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وشرحبيل بن شريك إنما احتج به مسلم دون البخاري وهو "ثقة" وقد استدرك الحاكم ذلك فاكتفي بتصحيح إسناده فقط في (٢/ ١٠١) غير أنه وقع في هذا مرة ثانية في (٤/ ١٦٤) وتصحف في هذا الموضع الأخير "شرحبيل بن شريك" إلى "شرحبيل بن مسلم" وسقط من الإسناد "أبو عبد الرحمن الحبلى" فليصحح من هنا وبالله التوفيق. (٤٠٤) - " المسند" (١/ ٥٤) وفيه قصة طويلة، وأخرجه أيضًا في "الزهد" (ص ١٤٧) ثنا القواريري عن عبد الرحمن بن مهدي به، ومن طريق أحمد في "المسند" أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٦٧) شاهدًا، وأخرجه أبو يعلى في مسنده. عزاه له الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٧٠) - ومن طريقه اختاره الضياء المقدسي في "المختارة" (١/ ٢٤٣) - ثنا القواريري عبيد الله بن عمر، ثنا ابن مهدي =