(٤٤٧) - تفسير ابن أبي حاتم (٣/ ٥٣٥٢) وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٢) - وعنه الترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب: ومن سورة النساء (٣٠٢٦) والضياء المقدسي في "المختارة" (٢/ ٥٦٦) - والبزار في مسنده "البحر الزخار" (٢/ رقم ٥٩٨) ثنا أحمد بن محمَّد بن سعيد الأنماطى، كلاهما (عبد بن حميد والأنماطى) نا عبد الرحمن بن عبد الله به. وقال البزار: "هذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي ﵁ متصل الإسناد إلا من حديث عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن … " وعطاء بن السائب مختلط، ورواية أبي جعفر عنه بعد الاختلاط غير أن سفيان الثورى رواه عنه وهو الآتى، والجمهور على أن سفيان روى عنه قبل الاختلاط، ولذلك قال أبو عيسى الترمذي عقبه: "حديث حسن صحيح غريب" ومع هذا فقد حاول إعلاله المنذرى فى "مختصر سنن أبي داود" (٥/ ٢٥٩)!!. (٤٤٨) - تفسير ابن جرير (٨/ ٩٥٢٤)، وأخرجه أبو داود، كتاب الأشربة، باب: في تحريم الخمر (٣٦٧١) - ومن طريقه وطريق آخر الضياء في "المختارة" (٢/ ٥٦٧، ٥٦٨)، والنسائي في "التفسير" من "الكبرى" - كما في "التحفة" (٧/ ١٠١٧٥)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٣٣٨) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٠٧) وصححه ووافقه الذهبي من طريق سفيان الثورى عن عطاء بن السائب به، وقال الحاكم: "في هذا الحديث فائدة كثيرة وهي أن الخوارج تنسب هذا السكر وهذا القراءة إلى أمير المؤمنين على بن أبي طالب دون غيره، وقد برأه الله منها، فإنه راوى هذا الحديث".