(٤٩٨) - تفسير ابن جرير (٨/ ٩٦٦٨) وقال أبو الأشبال فى "الحاشية": "خارجة بن مصعب بن خارجة الخراسانى، مختلف فيه جدًّا، والأكثر على تضعيفه ولكن أعدل كلمة فيه كلمة الحاكم فى "المستدرك" (١/ ٤٩٩)، قال: "خارجة لم ينقم عليه إلا روايته عن المجهولين وإذا روى عن الثقات الأثبات فروايته مقبولة" وعبد اللَّه بن عطاء، إن لم يكن الطائفى المكى فلا أدرى من هو؟ وأخشى أن يكون من المجهولين الذين يروى عنهم نعيم بن حماد كذا بالأصل ولعله سبق قلم وصوابه: خارجة بن مصعب" اهـ ورواه الدارقطنى فى "السنن" من طريق أبى معاذ نا أبو عصمة عن موسى بن عقبة به .. وقال أبو معاذ: وحدثنى خارجة عن عبد اللَّه بن عطاء به، وذكره الزيلعى فى "نصب الراية" (١/ ١٥٤) من طريق الدارقطنى وقال: "وأبو عصمة إن كان هو نوح بن أبى مريم فهو متروك" قلت: والحديث مُعَلَّ قبل ذلك بالانقطاع بين الأعرج وأبى الجهيم. انظر السابق.