للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ويعقوب بن زبدي] [١] ويحنس أخو يعقوب، وأنداراييس [٢]، وفيلبس [وأبر ثلما] [٣]، ومتى [٤] وتوماس [٥]، ويعقوب بن حلفيا [٦]، وتداوسيس، وقثانيا، ويودس [٧] [زكريا يوطا] [٨].

قال ابن حميد: قال سلمة، قال ابن إسحاق. وكان فيهم - فيما ذكر لي - رجل اسمه سرجس، فكانوا [٩] ثلاثة عشر رجلًا سوى عيسى، ، جحدته النصارى، وذلك أنه هو الذي شبه ليهود [١٠] مكان [١١] عيسى، قال: فلا أدري ما [١٢] هو؟ من هؤلاء الاثني عشر أو كان ثالث عشر، فجحدوه حين أقروا لليهود بصلب عيسى، وكفروا بما جاء به محمد، ، من الخبر عنه. فإن كانوا ثلاثة عشر؛ فإنهم دخلوا المدخل حين دخلوا [وهم بعيسى أربعة عشر] [١٣]، [وإن كانوا اثني عشر فإنهم دخلوا المدخل وهم ثلاثة عشر] [١٤].

قال ابن إسحاق: وحدثني رجل كان نصرانيًّا فأسلم: أنّ عيسى حين جاءه من الله ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيّ﴾ قال -: يا معشر الحواريين، أيكم يحب أن يكون رفيقي في الجنة، [على أن يشبه للقوم] [١٥] في صورتي؛ فيقتلوه في مكاني. فقال سرجس: أنا يا روح الله. قال: فاجلس في مجلسي، فجلس فيه، ورفع عيسى، ، فدخلوا عليه فأخذوه فصلبوه، فكان هو الذي صلبوه، وشبه لهم به، وكانت [١٦] عدتهم حين دخلوا مع عيسى معلومة؛ قد رأوهم وأحصوا عدتهم، فلما دخلوا عليهم [١٧] ليأخذوه، وجدوا عيسى [فيما يرون وأصحابه] [١٨]، وفقدوا رجلًا من العدة فهو الذي اختلفوا [١٩] فيه، وكانوا لا يعرفون عيسى حتى جعلوا ليودس زكريا يوطا ثلاثين درهمًا على أن يدلهم عليه، ويعرفهم إياه، فقال لهم: إذا دخلتم عليه، فإني سأقبله وهو الذي أقبل، فخذوه [٢٠] فلما دخلوا


[١] في ز: "ويعقوب بس ويلا"، خ: "ويعقوب بن ريدي".
[٢]- في ز: "أنداراييس".
[٣]- في. خ: "وابن يلما".
[٤]- في ز: "منتا"
[٥]- في ز: "قاموس"
[٦]- في ز، خ: "حلقايا".
[٧]- في ز: "يردس".
[٨]- في ز، خ: "وكريا يوطا".
[٩]- في ز: "وكانوا".
[١٠]- في خ: "لليهود".
[١١]- في ز، خ: "وكان"
[١٢]- سقط من: ز، خ.
[١٣]- في ز، خ: "وهم ثلاثة عشر".
[١٤]: ما بين المعكوفتين سقط من: ز، خ.
[١٥]- في ز: "حتى يشبه اليوم".
[١٦]- في ز: "فكانت".
[١٧]- في ز: "عليه".
[١٨]- في خ: "وأصحابه فيما يرون".
[١٩]- في ز: "أخلفوا".
[٢٠]- في ز، خ: "فخذه".