وقال ابن عدى فى "الكامل" (٥/ ١٦٧٣): هو بين الأمر فى الضعفاء وهو في عداد من يضع الحديث متنًا وإسنادًا. وقَتَادة والحسن معروفان بالتدليس، وأيضا رواية الحسن عن سمرة مرسلة. والحديث أخرجه الطبرانى فى "الكبير" (٧/ ٢٦٦) (٦٩١٦) والبزار (٣/ ٤٨) (٢٢٠٧) من طريق محمد بن إسحاق به، وقال الهيثمى فى "مجمع الزوائد" (٧/ ١٧): رواه الطبرانى والبزار، وفيه عمر بن موسى ابن وجيه، وهو ضعيف. (١٠٠) - أخرجه ابن جرير الطبري فى "تفسيره" (٩/ ٥٣٠) (١١١٠٩) والطبرانى فى "الكبير" (١٢/ ٢٣٧) (١٢٩٨٤)، وخالد بن أبي عمران هو التجيبى ثقة، وحنش بن عبد الله تابعى ثقة أيضًا. لكن فى إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف. والحديث رواه أحمد فى "المسند" (١/ ٢٧٧) (٢٥٠٦) وليس فيه: "وأنزلت سورة المائدة … " وذكره الهيثمى فى "مجمع الزوائد" (١/ ٢٠١) وقال: "رواه أحمد والطبرانى فى "الكبير" وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات من أهل الصحيح". وانظر أيضًا "المجمع" (٨/ ٢٢٣). (تنبيه): وقع عند ابن كثير ﵀ هنا فى التفسير: "ورفع الذكر" وكذا هو عند ابن جرير الطبري، وصرحه الشيخ محمود شاكر فقال: يعنى وفاة رسول الله ﷺ، بأبي هو وأمى - وانقطاع الوحى من بعد قبضه ولحاقه بالرفيق الأعلى. ا هـ. والذى عند الطبرانى فى "الكبير": "ورَفَعَ الركن" وهو الصواب عندى؛ ويؤيده ما وقع فى رواية "المسند": "ورَفَعَ الحجرَ الأسود يوم الاثنين" وأيضًا قد وقع فيه عند الطبرانى: "وتوفى يوم الاثنين" بعد ذكر: "رفع الركن" وهو ما فسر به الشيخ محمود شاكر ﵀ "رفع الذكر"، والله أعلم. (١٠١) - أخرجه أحمد (١/ ٢٧٧) (٢٥٠٦) وانظر السابق.