للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومسلم -أيضًا- عن يحيى بن يحيى، عن الحارث بن عبيد أبي قدامة، عن أبي عمران، به.

ورواه مسلم -أيضًا- عن أحمد بن سعيد، عن حبان بن هلال، عن أبان العطار، عن أبي عمران، به مرفوعًا (٤٠٥).

وقد حكى البخاري: أن أبان وحماد بن سلمة لم يرفعاه، فالله أعلم.

ورواه النسائي والطبراني (٤٠٦) من حديث مسلم بن إبراهيم، عن هارون بن موسى الأعور النحوي، عن أبي عمران، به.

ورواه النسائي -أيضًا- من طرق عن سفيان، عن حجاج بن فرافصة، عن أبي عمران، به مرفوعًا (٤٠٧)، وفي رواية عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، عن أبيه، عن سفيان، عن حجاج، عن أبي عمران، عن جُنْدُب موقوفًا، ورواه عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن إسحاق الأزرق، عن عبد الله بن عون، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن عمر قوله.

قال أبو بكر بن أبي داود: لم يخطئ ابن عون في حديث قط إلا في هذا، والصواب عن جندب.

ورواه الطبراني، عن علي بن عبد العزير، عن مسلم بن إبراهيم وسعيد بن منصور قالا: حدثنا الحارث بن عبيد، عن أبي عمران، عن جندب مرفوعًا (٤٠٨).

فهذا مما تيسر من ذكر طرق هذا الحديث على سبيل الاختصار، والصحيح منها ما أرشد إليه شيخ هذه الصناعة أبو عبد الله البخاري، ، من أن الأكثر والأصح: أنه عن جندب بن عبد الله مرفوعًا إلى رسول الله .

ومعنى الحديث أنه، ، أرشد وحض أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته، متفكرة فيه، متدبرة له، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك كما ثبت في الحديث أنه قال : "اكلفوا من


= برقم (٧٣٦٥)، ومسلم في كتاب العلم برقم ٤ - (٢٦٦٧).
(٤٠٥) - مسلم في العلم برقم (٢٦٦٧).
(٤٠٦) - السنن الكبرى للنسائي، كتاب فضائل القرآن، حديث (٨٠٩٨)، والمعجم الكبير للطبرانى حديث (١٦٧٤).
(٤٠٧) - النسائي في الكبرى برقم (٨٠٩٦).
(٤٠٨) - المعجم الكبير حديث ١٦٧٣ - (٢/ ١٦٣ - ١٦٤).