للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بقلًا؛ فشأنكم بها".

تفرد به أحمد من هذا الوجه، وهو إِسناد صحيح على شرط الصحيحين، وكذا رواه ابن جرير، عن عبد الأعلى بن واصل، عن محمد بن القاسم الأسدي، عن الأوزاعي به.

لكن رواه بعضهم عن الأوزاعي، [عن حسان بن عطية، عن مسلم بن يزيد، عن أبي واقد به.

ومنهم من رواه عن الأوزاعي] [١]، عن حسان، عن مرثد أو أبي مرثد، عن أبي واقد به.

ورواه ابن جرير (١١١)، عن هناد بن السري، عن عيسى بن يونس، عن حسان، عن رجل قد سمي له فذكره، ورواه أيضًا عن هناد، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي عن حسان مرسلًا.

وقال ابن جرير (١١٢): حدثنى يعقوب بن إِبراهيم، حدَّثنا ابن علية، عن ابن عون قال: وجدت عند الحسن كتاب سمرة، فقرأته عليه، فكان فيه: ويجزئ من الاضطرار غبوق أو صبوح.

حدَّثنا أَبو كريب (١١٣)، حدَّثنا هُشَيم، عن الخصيب بن زيد التميمي، حدَّثنا الحسن أن رجلًا سأل النبي فقال: متى يحل الحرام؟ قال: فقال: "إِلى متى يَرْوَى أهلك من اللبن أو تجيء ميرتهم".

حدَّثنا ابن حميد (١١٤)، حدَّثنا سلمة، عن ابن إِسحاق، حدثني عمر بن عبد الله بن


(١١١) - رواية حسان عن رجل عند ابن جرير فى تفسيره (٩/ ٥٤٢) (١١١٣٣)، ورواية حسان المرسلة عنده برقم (١١١٣٢).
(١١٢) - أخرجه ابن جرير فى "تفسيره" (٩/ ٥٤١) (١١١٢٩) ورواه أيضًا (١١١٣٠) من طريق يحيى ابن زائدة عن ابن عون قال: قرأت فى كتاب سمرة بن جندب … فذكره.
(١١٣) - أخرجه ابن جرير الطبري فى "تفسيره" (٩/ ٥٣٩) (١١١٢٦) وهو من مراسيل الحسن وهى ضعيفة.
(١١٤) - أخرجه ابن جرير الطبري (٩/ ٥٤٠) (١١١٢٨) وذكره السيوطى فى "الدر المنثور" (٢/ ٤٥٩) لم ينسبه لغير ابن جرير. وعمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير قال عنه الحافظ فى "التقريب": مقبول.
قلت: روى له الشيخان حديثًا، وذكره ابن حبان فى "الثقات" (٧/ ١٦٦) ومحمد بن إسحاق صدوق تحامل عليه مالك وهشام بن عروة رحمهما الله، وطعنهما فيه مما لا يقبل مثله، وانظر "الميزان" للحافظ شمس الدين الذهبى. وقد رُوى نحوه عن سمرة بن جندب ذكره الهيثمى فى "مجمع الزوائد" =