للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الوهاب -يعني ابن عطاء- أنبأنا أسامة بن زيد الليثي، عن محمد بن المنُكَدِر، عن جابر بن عبد الله قال: دخل رسول الله، ، المسجد، فإذا قوم يقرءون القرآن فقال: "اقرءوا القرآن وابتغوا به وجه الله ﷿ من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح [١]، يتعجلونه [٢] ولا يتأجلونه [٣] " (٤٢٦).

قال أحمد -أيضًا- حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا خالد، حدثنا حميد الأعرج، عن محمد بن المنْكَدر، عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله ونحن نقرأ القرآن، وفينا العجمي والأعرابي قال: فاستمع فقال: اقرءوا فكل حسن، وسيأتي قوم يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه" (٤٢٧).

وقال أبو بكر البزار: حدثنا أبو كُرَيب محمد بن العلاء، حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن الأعمش، عن المعلى الكندي، عن عبد الله بن مسعود قال: إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زجّ في قفاه إلى النار" (٤٢٨).


= الخطبة (٣/ ١٨٨). وفي كتاب العلم من الكبرى، باب: الغضب عند الموعظة والتعليم إذا رأى العالم ما يكره (٣/ ٤٤٩، ٤٥٠) حديث ٥٨٩٢. وابن ماجة في المقدمة، باب: اجتناب البدع والجدل (١/ ١٧)، حديث ٤٥. والحديث رواه أحمد حديث ١٤٤٧٣ - (٣/ ٣١٩). ورواه أحمد حديث ١٥٠٢٧ - (٣/ ٣٧١).
(٤٢٦) - صحيح- على ضعفٍ في إسناده، أسامة بن زيد الليثي ضعفه أحمد ويحيى القطان، وقال ابن حجر: صدوق يهم. وقد تابعه حميد الأعرج، وحميد الأعرج: ليس به بأس، روى له الجماعة، والحديث في المسند ١٤٨٨٩ - (٣/ ٣٥٧)، ورواه أبو داود في كتاب الصلاة، باب: ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة حديث (٨٣٠) من حديث حميد الأعرج، عن ابن المنكدر، به، ورواه أبو يعلى (٤/ ٢١٩٧)، والبيهقي في الشعب (٢٤٠٠، ٢٤٠١ هـ).
(٤٢٧) - المسند ١٥٣١٣ - (٣/ ٣٩٧)، وأبو داود (٨٣٠)، والبيهقي في الشعب (٢٣٩٩ هـ)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٨٨).
(٤٢٨) - مسند البزار برقم (١٢١) "كشف الأستار". وأورده ابن حجر في مختصر زوائد البزار برقم (١١٥). وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧١) وقال: رواه البزار هكذا موقوفًا على=