والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٧٢، ٧٣) إلى قوله: فسلبها، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات. قال العلامة أحمد شاكر عقب قول الهيثمى هذا: لا أدري لم ترك باقيه؟ فإني لم أجده فيه فى موضع آخر. قلت له كذلك في بعض نسخ المسند فإن المنذري ﵀ ذكر الحديث بتمامه فى الترغيب (٣/ ٢٢٧) وعزاه للحاكم وقال: "وروى أحمد فيه" من ترك الصلاة … فسلبها" ثم قال ورواته ثقات. والحديث صحح إسناده الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند. والحق أن إسناد هذا الحددث لا يرتقى إلى درجة الصحة للاختلاف في رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. والله أعلم. (٧٠٦) - سنن أبي داود كتاب الأشربة، باب: النهي عن المسكر حديث (٣٦٨٠) ومن طريقه رواه البيهقي في السنن (٨/ ٢٨٨) وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢٥٥) وإسناده صحيح. قال الألباني فى "السلسلة الصحيحة" (٢٠٣٩): هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، والنعمان هذا هو ابن أبي شيبة عبيد الصنعاني، وهو ثقة بلا خلاف. ومئله إبراهيم بن عمر الصنعاني.