ورواه الحاكم (١/ ١٦) من حديث موسى بن أيوب النصيبي، وصفوان بن فيلح قال: حدثنا الوليد بن مسلم. ورواه البيهقي (١٠/ ٢٧) من طريق جعفر بن محمد الفريابي، عن صفوان بن صالح، عن الوليد بن مسلم، ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وفي الأسماء والصفات. والحديث رواه ابن حبان في صحيحه ٨٠٨ - (٣/ ٨٨ - ٩٠) من ثلاث طرق، عن صفوان بن صالح، عن الوليد بن مسلم. وقال الحاكم: هذا حديث قد خرجاه في الصحيحين بأسانيد صحيحة دون ذكر الأسامى فيه والعلة فيه عنهما أن الوليد بن مسلم تفرد بسياقته بطوله، وذكر الأسامي فيه ولم يذكرها غيره، وليس هذا بعلة فإني لا أعلم اختلافا بين أئمة الحديث أن الوليد بن مسلم أوثق وأحفظ، وأعلم وأجل من أبي اليمان، وبشر بن شعيب، وعلي بن عياش، وأقرانهم من أصحاب شعيب. ثم نظرنا فوجدنا الحديث قد رواه عبد العزيز بن الحصين، عن أيوب السختياني وهشام بن حسان جميعًا عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ بطوله. ورواه ابن ماجه في الدعاء، باب: أسماء الله ﷿ برقم (٣٨٦١). عن هشام بن عمار، ثنا عبد الملك بن محمد الصنعاني، ثنا أبو المنذر زهير بن محمد التميمي، ثنا موسى بن عقبة، حدثني عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره. ورواه الحاكم (١/ ١٦) من طريق خالد بن مخلد، عن عبد العزيز بن حصين بن الترجمان، ثنا أيوب السختياني، وهشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة. وقال الحاكم: فيه عبد العزيز بن الحصين، وهو ثقة. قال الذهبي: بل ضعفوه. وقال البوصيري في الزوائد (٣/ ٢٠٧): لم يخرج أحد من الأئمة الستة عدد أسماء الله الحسنى من حديث أبي هريرة، ولا من غيره سوى ابن ماجه والترمذي لكن طريق الترمذي بغير هذا السياق، وبزيادة ونقص وتقديم وتأخير، وطريق الترمذي أصح شيء في هذا الباب، قلت -البوصيري-: رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة أيضًا، وإسناد طريق ابن ماجه ضعيف؛ لضعف عبد الملك بن محمد الصنعاني. ا هـ كلامه. وأما طريق الحاكم ففيها عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، قال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن معين: ضعيف. وقال مسلم: ذاهب الحديث. وقال ابن عدي: الضعف على روايته بين. وأورد له العقيلي في الضعفاء حديث الأسماء، وقال: لا يتابع عليه وفيه لين، واضطراب. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: متروك الحديث. وقال البغوي: ضعيف الحديث. وضعفه علي بن المديني جدًّا، =