(١٢٤) - حسن، إسناده ضعيف، الحسن البصري مدلس، وقد عنعن هنا، ولم يصرح بالسماع، وقد نقل العلائي عن علي بن المديني: أن الحسن البصري لم يسمع من الأسود بن سريع، وعليه فيكون الحديث فيه انقطاع، بين الحسن والأسود. ورواه أحمد ١٥٦٢٨ - (٣/ ٤٣٥)، والبخاري في الأدب المفرد برقم (٨٥٩)، والحاكم (٣/ ٦١٤)، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد". وأخرجه النسائي في كتاب النعوت من الكبرى، باب: الحب والكراهية حديث ٧٧٤٥ - (٤/ ٤١٦). ورواه ابن أبي حاتم (١١٥٩)، وابن جرير (١٥٤)، والطبراني في الكبير (١/ ٨٢٠ - ٨٢٥، ٨٣٦) وفي الأوسط، وأبو نعيم في المعرفة (٨٩٧)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٩٨)، والبيهقي في الشعب (٤٠٥٧)، وابن عدي (٥/ ١٧٦٣)، والحاكم (٣/ ٦١٤)، والقضاعى في مسند الشهاب (١٠٨٢)، وقد تابع الحسنَ عبدُ الرحمن بن أبي بكرة: رواه الحاكم (٣/ ٦١٥)، والطبراني في الكبير (١/ ٨٤٤)، وعنه أبو نعيم في المعرفة (٨٩٩)، وفي الحلية (١/ ٤٦)، وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا إبراهيم بن سعد، تفرد به معمر بن بكار، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، فردَّه الذهبي بقوله: معمر له مناكير". (١٢٥) - حسنه الترمذي، وموسى بن إبراهيم بن كثير: وثقه ابن حبان (٧/ ٤٤٩) وقال: كان ممن يخطئ، وذكره الذهبي في الميزان وقال: مدني صالح. وفي التقريب: صدوق يخطئ. والحديث رواه الترمذي في الدعوات، باب: ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة، برقم (٣٣٨٠)، والنسائي في الكبرى برقم (١٠٦٦٧)، وابن ماجه في كتاب الأدب، باب: فضل الحامدنى برقم (٣٨٠٠)، ورواه ابن حبان ٨٤٦ - (٣/ ١٢٦)، والحاكم (١/ ٤٩٨، ٥٠٣): صححه، ورواه أيضًا ابن أبي الدنيا =