(١٢٦) - الحديث رواه ابن ماجه في كتاب الأدب، باب: فضل الحامدين برقم (٣٨٠٥) من طريق أبي عاصم، عن شبيب بن بشر، عن أنس، به. ورواه الطبراني في الأوسط (١٣٧٩)، والبيهقي في الشعب (٤٠٩١ هـ)، وشبيب بن بشر: وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم وغيره: لين الحديث (الميزان ٢/ ٢٦٣). وقال البوصيري في الزوائد (٣/ ١٩٢): "هذا إسناد حسن، شبيب بن بشر مختلف فيه". وقال الطبراني: لم ورو هذا الحديث عن شبيب إلا عاصم. (١٢٧) - قال الألباني في السلسلة الضعيفة (٢/ ٢٦٧): "موضوع"، ورواه ابن عساكر (١٥/ ٢٧٦ / ٢) عن أبي المفضل - محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن همام بن المطلب الشيباني: حدثني محمَّد بن عبد الحس بن سويد الحربي الحافظ، نا زريق، نا عمران بن موسى الجند يسابوري - نزيل بردعة - نا سورة بن زهير الغامري -من أهل البصرة- حدثني هشيم، عن الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك مرفوعًا. وهذا موضوع آفته أبو المفضل هذا، قال الخطيب (٥/ ٤٦٦، ٤٦٧): "كان وروى غرائب الحديث وسؤالات الشيوخ، فكتب الناس عنه، بانتخاب الدارقطني، ثم بأن كذبه، فمزقوا حديثه، وأبطلوا روايته، وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة. قال حمزة بن محمَّد بن طاهر الدقاق: كان يضع الحديث، وكان له سمت ووقار. وقال لي الأزهري: كان أبو المفضل دجالًا كاذبًا". ورواه ابن عساكر عنه في ترجمة أبي المفضل هذا، ومن بينه وبين هشيم لم أعرفهم غير زريق، والظاهر أنه ابن محمَّد الكوفي، روى عن حماد بن زيد، قال الذهبي: "ضعفه الأمير ابن ماكولا". ا هـ من الضعيفة. (١٢٨) - إسناده ضعيف، رواه ابن ماجه في كتاب الأدب، باب: فضل الحادمين برقم (٣٨٠١) =