وروى هذا الحديث ابن المبارك في الزهد، عن معمر، عن صالح بن مسمار أن النبي ﷺ قال: "يا حارث … " فذكره، وكذا أخرجه عبد الرزاق، عن معمر، عن صالح بن مسمار وجعفر بن برقان أن النبي ﷺ قال للحارث .... فذكره، وأخرجه في التفسير - يعني عبد الرزاق - عن الثوري. ورواه البزار كما في مختصر زوائد البزار (٢٣) فقال البزار: حدثنا أحمد بن محمد الليثي، ثنا يوسف بن عطة، عن ثابت، عن أنس أن النبي ﷺ … فذكره إلا أنه سماه حارثة وقال البزار: تفرد به يوسف، وهو لين الحديث. قال الحافظ في الإصابة: وجاء موصولًا من طريق أخرى، وأخرجه الطبراني ٣٣٦٧ - (٢/ ٣٠٣) من طريق سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم. وابن منده من طريق سليمان بن سعيد، عن الربيع بن لوط - كلاهما - عن الحارث بن مالك أنه جاء إلى النبي ﷺ فقال … فذكره. قال ابن منده: ورواه زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الكريم بن الحارث، عن الحارث بن مالك. ورواه جرير بن عتبة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أنس أن النبي ﷺ دخل المسجد فإذا الحارث بن مالك، فحركه برجله .... فذكر الحديث. وروى البيهقي في الشعب من طريق يوسف بن عطية الصفار، وهو ضعيف جدًّا، عن أنس أن النبي ﷺ لقي الحارث يومًا فقال: "كيف أصبحت؟ … " الحديث بطوله. قال البيهقي: هذا منكر، وقد خبط فيه يوسف فقال مرة: الحارث، وقال مرة: حارثة. وقال أبو عاصم بن خشيش بن أصرم في كتاب الاستقامة له: حدثنا عبد العزيز بن أبان، أخبرنا مالك=