للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقدسي الدمشقي المتوفى سنة ٦٦٥ هـ).

٣٦ - فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة ٢٢٤ هـ.

٣٧ - مصحف أبي بن كعب وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن: (زيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأبو زيد الأنصاري) وقد توفي أبيُّ سنة ١٩ هـ، وقيل ٢٥ أو ٢٢ أو ٢٣ هـ.

٣٨ - معاني القرآن للزجاج (أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج المتوفى سنة ٣١١ هـ).

٣٩ - الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد القاسم بن سلام.

تعليق عام حول مصادر ابن كثير في التفسير:

لو ألقينا نظرة فاحصة على المصادر التفسيرية التي استقى ابن كثير منها "تفسيره" فإننا يجب أن نراعي النقاط الآتية:

١ - الطابع العام لهذه التفاسير.

٢ - أكثر التفاسير ذكرًا عند ابن كثير.

٣ - مدى صحة النقول التي نقلها.

٤ - موقف ابن كثير من هذه المصادر.

والطابع العام الذي تتميز به المصادر التفسيرية في تفسير ابن كثير هو التفسير بالمأثور، ومن هنا نرى قائمة كبيرة منها؛ كتفسير الطبري وابن أبي حاتم، وسنيد بن داود، وابن مردويه، وعبد الرزاق، ووكيع بن الجراح. . . إلخ وكثير من هذه التفاسير مفقود.

وهناك تفاسير أخرى ذات طابع خاص لكنها قليلة؛ كتفسير الجبائي، وأبي مسلم الأصبهاني، والزمخشري، ولقد كان لهذه التفاسير منهج اعتزالي فلسفي أخضع الآيات والتراكيب القرآنية لخدمة أهداف المعتزلة ومبادئهم، ولا يذكر ابن كثير هذه التفاسير إلا بصدد عرض فكرة المذهب، ثم يشرع في بيان وجهة نظره التي كثيرًا ما تعارض تلك الأفكار غير السلفية والتي تتسم بالتعصب لمذهبها.

وقد يكتفي الحافظ ابن كثير بالإشارة إلى أن تفسيرًا "فلان" قد قال غير الحق لأن أغراضًا معينة قد دفعته إلى قول ما قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>