للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من أهل الصفة، فوجد في مئزره دينار، فقال رسول الله، : "كية". ثم توفي رجل آخر فوجد في مئزره ديناران، فقال رسول الله، : "كيتان" (٩٨).

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي، حدثنا معاوية بن يحيى الأطْرَابُلسِي، حدثني أرطاة، حدثنا أبو عامر الهوزني، سمعت ثوبان مولى رسول الله، ، قال: "ما من رجل يموت وعنده أحمر أو أبيض، إلا جعل الله بكل قيراط صفحة من نار، يكوى بها من قدمه إلى ذقنه".

وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا محمود بن خداش، حدثنا سيف بن محمد الثوري، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله، : "لا يوضع الدينار على الدينار، ولا الدرهم على الدرهم، ولكن يوسع جلده، فيكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم، هذا ما كنزتم لأنفسكم، فذوقوا ما كنتم تكنزون". سيفٌ هذا كذابٌ متروك.

﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٣٦)

قال الإمام أحمد (٩٩): حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، أخبرنا محمد بن سيرين، عن أبي بكرة؛ أن النبي، ، خطب في حجته، فقال: "ألا إن الزمان قد استتدار كهيئته


= كلهم عن جعفر بن سليمان به نحوه، وجاء من حديث عبد الله بن مسعود رواه أحمد في مسنده (١/ ٤١٢)، وجاء من حديث سلمة بن الأكوع رواه أحمد في مسنده (٤/ ٤٧) من حديث طويل، وجاء من حديث أبي هريرة رواه أحمد في مسنده (٢/ ٤٢٩).
(٩٨) - رواه أحمد في مسنده (٥/ ٢٥٣،٢٥٢) والطبراني في الكبير (٨/ ١٤٨، ٣١٠، ٣١١/ رقم: ٧٥٧٣، ٧٥٧٤، ٨٠٠٨، ٨٠١١) من طرق عن أبي أمامة الباهلي. والطبري في تفسيره (١٤/ ٢٢٢) من طريق قتادة، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في موضعين: الأول (٣/ ١٢٥) وعزاه للطبراني وحده وقال: "وبعض طرقه رجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وهو ثقة، وفيه كلام". والثاني في (١٠/ ٢٤٠) وعزاه لأحمد وحده وقال: "رواه كله بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح، غير شهر بن حوشب وقد وثق".
(٩٩) - المسند (٥/ ٣٧) (٢٠٤٣٨). ورواه البخاري في كتاب العلم، باب: قول النبي صلى الله=