للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تحت رجليها [١] "، ثم الثانية، ثم الثالثة، في مقاعد شتى كمثل هذا القول. ورواه النسائي وابن ماجة من حديث ابن جريج به.

حديث آخر: قال الإمام أحمد (١٢٨): حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا ابن [٢] عياش، عن [٣] بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب الكندي، عن النبي قال: "إن الله يوصيكم بآبائكم، أن الله ورعيكم بأمهامتكم، إن الله ووصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بأمهاتكم، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب" وقد أخرجه ابن ماجه من حديث [] [٤] ابن عياش [٥] به.

حديث آخر: قال الإمام أحمد (١٢٩): حدثنا يونس، حدثنا أبو عوانة، عن الأشعث بن سليم، عن أبيه، عن رجل من بني يربوع قال: أتيت النبي فسمعته وهو يكلم الناس يقول" "يد المعطي العليا [٦]، أمك وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك أدناك".

حديث آخر: قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في مسند (١٣٠): حدثنا إبراهيم بن المستمر [٧] العُرُوقي، حدثنا عمرو بن سفيان، حدثنا الحسن [٨] بن أبي جعفر، عن ليث بن أبي سليم، عن علقمة [٩] بن [١٠] مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه: أن رجلًا كان في الطواف حاملًا أمه يطوف بها، فسأل النبي : هل أديتُ حقها؟ قال: "لا، ولا بزفرة واحدة"، أو كما قال: ثم قال البزار: لا نعلمه يُروى إلا من هذا الوجه. قلت: والحسن بن أبي جعفر ضعيف، والله أعلم.


(١٢٨) - أخرجه أحمد - (٤/ ١٣١، ١٣٢). وأخرجه ابن ماجه -كتاب الأدب، باب: بر الوالدين- (٣٦٦١) (٢/ ١٢٠٧ - ١٢٠٨). والبخاري في الأدب المفرد (٦٠). والحاكم - (٤/ ١٥١)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٧٩). من طريق إسماعيل بن عياش به. وقال الحاكم: "إسماعيل بن عياش أحد أئمة أهل الشام إنما نقم عليه سوء الحفظ فقط". قلت: والنقمة عليه في روايته عن غير الشاميين، وأما إذا روى عنهم فروايته صحيحة كما حققه غير واحد من أهل العلم، وبحير بن سعد شامي فصح الإسناد ولله الحمد.
(١٢٩) - أخرجه أحمد (٤/ ٦٤ - ٦٥)، (٥/ ٣٧٧). وذكره الهيثمي في المجمع - (٦/ ٢٨٦) وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".
(١٣٠) - أخرجه البزار- مختصر الزوائد - (١٧٧٧) (٢/ ٢٣٨). بلفظ "لا ولا بركزة واحدة". =