وقال البوصيري في الزوائد: "في إسناده عامر بن عبد الله لم أر من تكلم فيه، وباقي رجال الإسناد ثقات". قلت: عامر هذا استظهر ابن حجر في "التهذيب" أن يكون هو ابن يساف اليمامي، فإذا كان كذلك فقد وثقه ابن معين في رواية البرقي، وفي رواية الدُّوريِّ قال: "ليس بشيء" وقال أبو داود: "ليس به بأس، رجل صالح" وقال العجلي: يكتب حديثه، وفيه ضعف، وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات" ومن ضعفه يكتب حديثه" وشيخه الحسن بن ذكوان ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن المديني، وبهما يعل الحديث دون عبادة بن نسيء فقد وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والنسائي. وقال البخاري: عبادة بن نسى الكندي سيدهم، وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أبو عبيد الآجري: "سألت أبا داود عنه، فقال: سألت يحيى عنه فقال "لا تسأل عنه من النبل". [راجع تهذيب الكمال (ت ٣١١٠) (١٤/ ١٩٤)]. وقال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل. ولكن مع ثقته، فإنه كان كثيرًا ما يرسل فقال العلائي في جامع التحصيل - (ت ٣٣٤): "عبادة بن نسي روى عن معاذ وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وجماعة غيرهم وأكثر من ذلك مراسيل. (١٤٧) إسناده صحيح، أخرجه أحمد (٢/ ٣٠١)، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٩٣٨) (٢/ ٦٨٠٦٧) =