(١٢٨) سنن الدارقطني (٤/ ٢٨٢) من طريق إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عبَّاس. (١٢٩) المسند (٣/ ٣٥٦، ٣٦٢) (١٤٨٨١) (١٤٩٣٧) وإسناده ضعيف لانقطاعه ﵀: المطلب بن عبد الله بن حنطب: قال العلائي: قال البخاري: لا أعرف للمطلب عن أحدٍ من الصحابة سماعًا، إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي ﷺ. وقال أَبو حاتم: المطلب بن حنطب عامة أحاديثه مراسيل، لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي ﷺ، إلا سهل بن سعد، وأنسًا، وسلمة بن الأكوع، أو من كان قريبًا منهم، ولم يسمع من جابر، ولا من زيد بن ثابت، ولا من عمران بن حصين. وقال مرة أخرى: لم يدرك عائشة، ويشبه أن يكون أدرك جابرًا. فإن صح قول أبي حاتم الأخير - أنَّه يشبه أن يكون أدرك جابرًا - بقيت علة عنعنة المطلب فإنه مدلس، على ما وصفه به ابن حجر في التقريب، فإنه قال: صدوق: كثير التدليس والإرسال. وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، قال أحمد: ليس به بأس. وقال ابن معين وأَبو داود: ليس بالقوي. وسيأتي قول النَّسائي فيه: ليس هو بالقوي في الحديث، وإن كان قد روى عنه مالك في الحديث التالي. وقال الذهبي: صدوق، حديثه مخرج في الصحيحين. =