للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحواري: فحدثت به أبا سليمان الداراني فأعجبه، وقال: ليس [١] ينبغي لمن ألهم شيئًا من الخير أن يعمل به [٢] حتى يسمعه في الأثر، فإذا سمعه في الأثر عمل به، وحمد اللَّه حين وأفق ما [٣] في نفسه.

وقوله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾. قال ابن أبي حاتم:

حدثنا أبي، حدثنا عيسى بن جعفر قاضى الري، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن المغيرة، عن الشعبي قال: قال عيسى ابن مريم : إنما الإحسان أن تحسن إلى من أساء إليك [٤]، و [٥] ليس الإِحسان أن تحسن إلى من أحسن إليك. واللَّه أعلم.

* * *

انتهى بحمد اللَّه وحسن توفيقه المجلد العاشر ويليه إن شاء اللَّه تعالى المجلد الحادي عشر وأوله تفسير سورة الروم


[١]- سقط من: خ، ز.
[٢]- سقط من: خ، ز.
[٣]- في خ، ز: "فيما".
[٤]- في خ: "عليك".
[٥]- سقط من: ز.