تفسير ابن جرير (٢٣/ ٥٨) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٣ / رقم ٨٧٠) وفي الأوسط (٣/ ٣١١٤) - ومن طريقه سيورده المصنف عند آية (٣٧) من سورة الواقعة- والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٣٨ / ترجمة سليمان بن أبي كريمة) وابن عدي في الكامل (٣/ ١١١١) كلهم من طريق بكر بن سهل، ثنا عمرو بن هشام به مطولًا. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن هشام بن حسان إلا سليمان بن أبي كريمة، تفرد به عمرو بن هاشم، وهو حسن الحدث غير أن شيخه ضعفه أبو حاتم واستنكر له ابن عدي هذا الحديث بعينه وقال: أحاديثه منكرة مسندة في التفسير وغيره. وقال العقيلي: يحدث بمناكير، ولا يتابع على كثير من حديثه، ولا يتابع على هذا الحدث ولا يعرف إلا به، وبه أعله الهيثمي في المجمع (٧/ ١٢٢)، (١٠، ٤٢٠، ٤٢١) وسكت عنه المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٥٣٦، ٥٣٧)!! وذكره السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٢١١) وزاد نسبته إلى ابن مردويه. (٢٣) - ورواه الترمذي، كتاب المناقب، باب: فضل النبي ﷺ (٣٦١٠) ثنا الحسين بن يزيد الكوفي، ثنا عبد السلام بن حرب له، دون قوله: يطوف علي .... ورواه الدارمي (١ / رقم ٤٩) وابن أبي الدنيا -كما في النهاية للمصنف (٢/ ١٩٠، ١٩١) والبيهقي في الدلائل (٥/ ٤٨٣) والبغوي في الأنوار في شمائل النبي المختار (١ / رقم ٦٧) وفي شرح السنة (١٣/ ٣٦٢٤) من طريق سعيد بن سليمان -تحرف سليمان عند الدارمي إلى سفيان- ثنا منصور بين أبي الأسود، نا الليث به. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال البغوي: حديث غريب يعني: ضعيف. وهو أشبه؛ إذ إن ليث هو ابن أبي سليم، وهو صدوق اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فترك كذا في التقرب- وقد اختلط عليه فيه فرواه (عبد السلام بن حرب ومنصور بن أبي الأسود) عنه بالإسناد المتقدم، ورواه حبان بن علي العنزي عنه عن عبيد الله بن زحر، عن الربيع به، فزاد فيه: عبيد الله، رواه من هذا الوجه أبو يعلى في المعجم (١ / رقم ١٦٠) - ومن طريقه البيهقي (٥/ ٤٨٤) وابن زحر متكلم فيه وحبان بن علي ضعيف لكن الحمل فيه على ليث، حيث رواه محمد بن فضيل عنه بمثل رواية حبان، ذكر رواية ابن فضيل المزي في تحفة الأشراف (١ / رقم ٨٣١) والحديث أورده السيوطي في الدر المنثور (٦/ ١٤٩) وعزاه إلى الترمذي وابن مردويه ورمز لضعفه في الجامع الصغير وأقره المناوي في فيض القدير (٣/ ٤٠) - لكنه أغرب حيث اكتفي بإعلاله بشيخ الترمذي وهو متابع. وتبعهما الألباني فسود به حديث رقم (١٤٠٦) من ضعيف الجامع وبالله التوفيق.