للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - قوله (سورة الأعراف / آية ٨): " … ومن ذلك في الصحيح قصة القرآن وأنه يأتي صاحبه في صورة شاب شاحب اللون، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا القرآن الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك".

والحديث إنما أخرجه ابن ماجة فحسب من بين أصحاب الكتب الستة، ورواه أحمد (٥/ ٣٤٨) ضمن حديث طويل نقله المصنف في صدر تفسير سورة البقرة وعزاه إلى ابن ماجة.

١٠ - قوله (سورة الأعراف / آية ٩٥): ثبت في الصحيحين: "عجبًا للمؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرًا له، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له".

كذا عزاه للصحيحين وهو وهم، استدركه هو نفسه عند (آية رقم ٥) من سورة إبراهيم، وعزاه للصحيح فقط، وهو في صحيح مسلم (٢٤) (٢٩٩٩) من حديث صهيب، وقد عزاه الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١٠/ ١٠٩) إلى مسلم فحسب، وانظر (سورة يونس / آية ١٢).

١٠ - ذكر حديثًا (سورة الأعراف / آية ١٥٨) بإسناد الإمام أحمد: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله قال: (من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني فلم يؤمن بي لم يدخل الجنة".

وقال في (سورة هود / آية): "وفي صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي بشر … " فذكره.

كذا عزاه من هذا الوجه إلى صحيح مسلم!! مع أنه أورده في "جامع المسانيد والسنن" (٥/ ٢٨٤ / مخطوط) ومن قبله شيخه المزي في "تحفة الأشراف" (٦/ ٨٩٩٥) ولم ينسباه إلا إلى النسائي، وقد أخرجه النسائي في التفسير من "السنن الكبرى" (٦/ ١١٢٤١) ولذلك اورده الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٢٦٤). وقد روى مسلم في صحيحه (٢٤٠) (١٥٣) من طريق عمرو بن الحارث أن أبا يونس حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله أنه قال: … فذكر حديثًا بنحو السابق.

١٢ - وأورد في (سورة هود / آية ٧) حديث عمران بن حصين مرفوعًا: "اقبلوا البشرى يا بني تميم … " وقال: وهذا الحديث مخرج في صحيحي البخاري ومسلم بألفاظ كثيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>