ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٣٧) ثنا هشيم، وعبد بن حميد في المنتخب (٩٥٦) أخبرنا علي بن عاصم، ورواه أيضًا (٩٥٤) والطبراني في الدعاء (٢ / رقم ٦٥١) وأبو بكر بن السُّنيّ في عمل اليوم والليلة (رقم ١١٩) من طريق سفيان الثوري، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (١٣/ ١٣٨) من طريق مُطَرّف بن طريف، أربعتهم (هشيم وعلي والثوري ومطرف عن أبي هارون به وذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ١٥٠، ١٥١) ووقع عنده: عن أبي هريرة قال: قلنا لأبي سعيد وهذا محرف وصوابه: عن أبي هارون … وكأن هذا تحرف على الهيثمي ولذلك قال: رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات ونقل ذلك عنه أبو الأشبال في حاشيته على جامع الترمذي ولم ينبه على تصحيفه!! فجل من لا يسهو!!!! وأبو هارون العبدي -واسمه عمارة بن جوين البصري- متروك، وكذبه ابن معين وحماد بن زيد وغيرهما ولذلك علقه الترمذي في الجامع (٢/ ٩٧ / تحت حديث رقم ٢٩٩) بصيغة التحريض، وقد ذكر هذا الحديث ابن حجر في نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (٢/ ٢٩٠) وقال: مدارُ هذا الحديث على أبي هارون، .. وهو ضعيف جدًّا، اتفقوا على تضعيفه، وكذبه بعضهم وأورده السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٥٥٣) وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور وابن مردويه والدارقطني في الأفراد وانظر ما بعده: (١٠٥) - وعزاه إلى ابن أبي حاتم السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٥٥٤) ورجاله ثقات رجال الصحيح غير أنه مرسل والرسل من أقسام الضعيف، وقد ورد من وجه آخر متصلًا موقوفًا على علي بن أبي طالب، فانظر الآتي: